غفيـت وصحـى حلـم حبستـه فـي حشـاي سنيـن
يناشد حظي العاثر متى يا احساس تهنـى بـه ؟
صرخ في داخلي طفل صغير(ن) بالعمـر للحيـن
عـلـى هـونـه يـجـر خـطـاه يــدور كـومــه الـعـابـه
يعيش اللحظه ولا همه من الدنيا قسـى او ليـن
بحظـن امـه يجـي يبكـي ويشكـى كـل مــا صـابـه
اخذ لوحه وراح يجري يقول يمه انا رسمي زيـن
تــرد امــه وهــي تضـحـك حبيـبـي اللـوحـه جـذابـه
سنيـن مـن العمـر مـرت وصاحبنـا كبـر هالحيـن
بدى يعرف معنـى الجـد وحـدود الطيـش واسبابـه
كثـر مـا تاخـذ مـن الدنيـا لـزوم بيـوم تـرد الـديـن
وكثر ما ضاقت الدنيا ... بيجي وقت وتهنى به
صحيت وغفى حلم (ن) اشوفه من ثمان سنين
تـعـبـت اخــايــل بــروقــه ولا اوصــــل الــــى بــابــه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق